responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من عنده علم الكتاب ؟ نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 70


والوجدانية ، ولهذا فلا بد ، أن تجتمع لدى الشاهد البديل كل تلك المواصفات والخصائص ، الأمر الذي يؤدي بالنتيجة إلى القول بأن وجود أهل الكتاب في محل الشاهد لا موضوع له ، لأن فاقد الشئ لا يعطيه .
وتبيان ذلك إن الشاهد المستدعى للشهادة يفترض به أن يكون محيطا بكل ظروف القضية المدعى للشهادة بها ، وحيث أن هذه القضية هي رسالة الرسول ( ص ) فالمفروض أن الشاهد على إحاطة تامة بهذه الرسالة ، وهذا ما لا يستطيع شاهد أهل الكتاب أن يدلي بدلوه فيه ، لأنها شهادة بغير علم .
كما إننا نلاحظ وضوح منطق التحدي - ضمن ظاهر سياق الآية - وهذا المنطق الذي تتقدمه كلمة : ( كفى ) [1] يشير إلى طبيعة الاطمئنان العميقة إلى شهادة



[1] يقول الراغب الأصفهاني عن معنى الكفاية : ما فيه سد الخلة ، وبلوغ المراد من الأمر . المفردات في غريب القرآن : 437 .

70

نام کتاب : من عنده علم الكتاب ؟ نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست