responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من عنده علم الكتاب ؟ نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 39


والجارود وسلمان الفارسي . [1] على أن أقوالا أخرى أجملت نزول السورة في المدينة كما ذكره الزركشي حيث قال : فأول ما نزلت فيها - أي المدينة - إلى أن قال : ثم محمد ثم الرعد [2] .
ثم استثني من ذلك قوله تعالى : " وهم يكفرون بالرحمن قل هو ربي لا إله إلا هو عليه توكلت وإليه متاب " [4] فقال : نزلت بالحديبية حين صالح النبي ( ص ) أهل مكة ، فقال رسول الله ( ص ) لعلي : أكتب ( بسم الله الرحمن الرحيم ) فقال سهيل بن عمرو : ما نعرف الرحمن الرحيم ، ولو نعلم أنك رسول الله لتابعناك ، فأنزل الله تعالى : " وهم يكفرون بالرحمن " إلى قوله تعالى :
" متاب " [5] ، ثم استثنى من ذلك قوله تعالى : " ولو أن قرآنا سيرت به



[1] أنظر تفسير الطبري 13 : 119 ، الدر المنثور 4 : 69 ، زاد المسير في علم التفسير 4 : 252 .
[2] البرهان في علوم القرآن 1 : 251 . ( 3 ) ن . م 1 : 252 - 253 .
[4] الرعد : 30 .
[5] البرهان في علوم القرآن 1 : 255 .

39

نام کتاب : من عنده علم الكتاب ؟ نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست