نام کتاب : من عنده علم الكتاب ؟ نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 35
تتحدث الآية الكريمة عن جملة موضوعات أبرزها وجود الشاهد الذي يشهد لرسالة الرسول ، وكون هذا الشاهد عنده علم الكتاب ، وقد خاض مفسروا العامة جدلا محتدما حول هوية هذا الشاهد ، وتبعا لذلك اختلفوا في الموقف من هوية هذا الكتاب الذي وصف هذا الشاهد بأن لديه علمه ، فهل هو علم اللوح المحفوظ فيتناسب مع الكتاب المشار إليه في الآية الكريمة : الذي عنده علم من الكتاب " ؟ [1] أم أن المراد به القرآن الكريم ؟ أم أن المراد به هو كتب أهل الكتاب ؟ وتبعا لذلك أيضا اختلفوا في أن سورة الرعد ومعها هذه الآية الكريمة ، أو بمعزل عنها كانت مدنية أو مكية ، وقد خاض التعصب الطائفي والمذهبي بدلوه بصورة غدت فيه بعض صفحات الحديث عن ذلك مثيرة لعجب ، ومن مهمتنا هنا أن