نام کتاب : من عنده علم الكتاب ؟ نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 194
أثارتها عليهم نار الجهل والغرور . اللهم إني أشهدك وكفى بك عالما وشهيدا أنه ما كان مني في التصدي لموجة الضلال هوى في دنياهم ، ولا طمعا في وجاهتهم ، ولا حسدا مني لمالهم ، ولا إحنة على أشخاصهم ، وإنما كان الذي كان مني تعبدا بالولاء لعقيدة آل محمد عليهم السلام خالصة لهم دون سواهم ورائدي في ذلك يا رب قول دعاة الهدى : ( وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون ) [1] . اللهم إن كنت تعلم صدقي فيما أشهدك به فأعني منك بحول وقوة ، فإن المستجير بغيرك خائب ، واللائذ بسواك مخذول ، والمستعين بغيرك بائر ، أنت الهادي لطريق الهدى والموفق لنهج الحق عليك توكلت وإليك مآب . < / لغة النص = عربي >