نام کتاب : من عنده علم الكتاب ؟ نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 171
وسطا لتكونوا شهداء على الناس { قال : عدلا ليكونوا شهداء على الناس قال : الأئمة ويكون الرسول شهيدا عليكم أقل : على الأئمة . [1] وكما في رواية بشارة المصطفى عن أبي أحمد يحيى بن يحيى المقري الفتى الظريف أقل : وجدت في كتاب عمي الفضل فيما كتبه عن أبي منصور أحمد بن العباس ، عن أبيه ، عن الفضل بن يحيى قال : سئل أبو جعفر محمد بن علي [ الجواد ] في حديث طويل إلى أن يقول : قلت : فقوله : } وكذلك جعلناكم أمة وسطا لكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا { قال : نحن الأمة الوسط ، ونحن شهداء الله على خلقه ، وحجته على أرضه . . إلى أن يقول : قلت فقوله : } يا أبها الذي أمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون ، وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين { قال : إيانا عنى ، نحن المجتبون ، ولم يجعل علينا في الدين من ضيق ، والحرد أشد من الضيق ، } ملة أبيكم إبراهيم { قال : إيانا عنى خاصة } هو سماكم المسلمين من قبل { في الكتب التي مضت } وفي هذا