نام کتاب : من عنده علم الكتاب ؟ نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 168
إسماعيل بن بزيع ، عن علي بن النعمان ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا ) قال : نحن الشهداء على الناس بما عندنا من الحلال والحرام ، وبما ضيعوا . [1] وبهذا العدد الكبير من صحاح الروايات ، يمكن جبر الكثير من الأخبار التي توصف بالضعف ، خصوصا إذا ما كان المتن يتفق مع متون الصحاح بالضعف ، خصوصا إذا كان المتن يتفق مع متون الصحاح في اللفظ أو في المعنى ، إما لإرسال [2] كما في روايات تفسير العياشي حيث روى عن أبي بصير قوله : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : نحن نمط الحجاز ، فقلت : وما نمط الحجاز ؟ قال : أوسط الأنماط إن الله يقول : ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا ) قال : ثم قال : إلينا يرجع الغالي وبنا يلحق المقصر . [3]
[1] مختصر بصائر الدرجات لسعد بن عبد الله : 65 . [2] ضعاف المراسيل ضعفت بسبب غياب بقية السند ، وهي لهذا لا يمكن أن تكذب أو ترد ، لوجود احتمال كبير في أن يكون ما فقد من السند صحيحا . [3] تفسير العياشي 1 : 81 - 82 ح 111 .
168
نام کتاب : من عنده علم الكتاب ؟ نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 168