نام کتاب : من عنده علم الكتاب ؟ نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 165
قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : قول الله تبارك وتعالى ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا ) قال : نحن الأمة الوسطى ، ونحن شهداء الله تبارك وتعالى على خلقه ، وحججه في أرضه ، قلت : قوله تعالى : ( يا أيها الذين أمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون * وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم ) قال : إيانا عنى ، ونحن المجتبون ، ولم يجعل الله تبارك وتعالى ( في الدين من حرج ) الحرج أشد من الضيق ( ملة أبيكم إبراهيم ) قال : إيانا عنى خاصة و ( سماكم المسلمين ) الله سمانا المسلمين ( من قبل ) في الكتب التي مضت ( وفي هذا ) القرآن ( ليكون الرسول ) عليكم شهيدا تكونوا شهداء على الناس ، فرسول الله ( ص ) الشهيد علينا بما بلغنا عن الله تبارك وتعالى ، ونحن الشهداء على الناس ، فمن صدق صدقناه يوم القيامة ، ومن كذب كذبناه . [1] وفي صحيحة علي بن إبراهيم ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن سليم بن قيس الهلالي ، عن أمير المؤمنين ( صلوات الله عليه ) قال : إن