نام کتاب : من عنده علم الكتاب ؟ نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 153
والله ما نزلت آية في ليل أو نهار ، لا سهل ولا جبل ولا بر ولا بحر ، إلا وقد عرفت أي ساعة نزلت وفي من نزلت . ما من قريش رجل جرت عليه المواسي إلا أنا أعرف ، آية تسوقه إلى جنة ، وآية تسوقه إلى نار . فقام رجل : ما آيتك يا أمير المؤمنين التي نزلت فيك ؟ قال : ( أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ) فرسول الله ( ص ) على بينة من ربه ، وأنا الشاهد منه أتلوه واتبعه . [1] وقد روت العامة بطرق كثيرة مختلفة نزولها بحق أمير المؤمنين عليه السلام فلقد روى الطبري عن عبد الله بن يحيى قال : قال علي رضي الله عنه : ما من رجل من قريش إلا وقد نزلت فيه الآية والآيتان فقال له رجل : فأنت فأي شئ نزل فيك ؟ فقال علي : أما تقرأ الآية التي نزلت في هود : ( ويتلوه شاهد منه ) . [2] وقد أخرج السيوطي عن ابن أبي حاتم ، وابن مردويه ، وأبي نعيم في المعرفة ، وعنه عن ابن مردويه وابن عساكر ، وعنه ، عن ابن مردويه بسند آخر أنه علي
[1] تفسير الحبري : 276 - 279 ح 36 . [2] تفسير الطبري 12 : 11 .
153
نام کتاب : من عنده علم الكتاب ؟ نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 153