responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من عنده علم الكتاب ؟ نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 142


( إنما وليكم الله ورسوله ) [1] الآية . [2] وقال الآلوسي : وقال محمد بن الحنفية والباقر كما في البحر : المراد ( بمن ) علي ( كرم الله تعالى وجهه ) والظاهر أن المراد بالكتاب حينئذ القرآن . [3] هذه جملة من مرويات أهل العامة قدمتها لا على سبيل الحصر والاستقصاء ، وإنما هو قراءة لما عن لنا من مصادرهم ، فعلام إذن ترك داعية الانحراف كل هذه الروايات ، وتلكم التي أوردناها عن أهل البيت عليهم السلام ؟ ! ، وتشبث بروايات لا تستقيم لها طرق القوم ، فضلا عن طرق أهل البيت عليهم السلام ، أهو أمية وجهل بالقرآن ؟ أم إحنة تجاه علي ! ؟ أم ممالأة لأهل الكتاب ؟ ! لعل هذه التساؤلات لو ربطت بما سننقله من أقوال تيار الانحراف تجاه الإمام أمير المؤمنين وخطه ، ما من شأنه أن يكشف لنا عن الأجوبة الحقيقية المؤلمة ! .



[1] المائدة : 55 .
[2] مناقب ابن المغازلي الشافعي : 313 - 314 ح 358 .
[3] روح المعاني 13 : 176 .

142

نام کتاب : من عنده علم الكتاب ؟ نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست