responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من عنده علم الكتاب ؟ نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 134


بلقيس من سبأ إلى فارس [1] في طرفة عين ، وعند علم من الكتاب ولا أقدر أنا وعندي علم ألف كتاب ! إلى أن قال : اعلم يا سلمان إن الشاك في أمورنا وعلومنا كالممتري في معرفتنا وحقوقنا وقد فرض الله تعالى ولايتنا في كتابه في غير موضع ، وبين فيه ما وجب العمل به وهو مكشوف . [2] وإزاء هذه الكمية الكبيرة من الروايات الصحيحة ، وغيرها من الروايات الضعيفة المؤيدة بورودها عبر الأسانيد الصحيحة التي تعمل على جبر ضعفها ، فمن الحق التساؤل عن الأسباب التي تجعل تيار الانحراف يغض النظر عنها بمجموعها ، ليأخذ ببعض روايات العامة ، علما أن الدلالات القرآنية كما وجدناها بعيدة كل البعد عن النهج الذي سار عليه تيار الانحراف ، ناهيك عن أن الأئمة عليهم السلام أعربوا عن تسفيه الدلالات التي حاول البعض تزييف الفهم القرآني بها .
فلو كان تيار الانحراف إماميا ، بل ومن أعلام



[1] كذا في المصدر ، ولعل فيه تصحيف أو توهم من الراوي .
[2] تأويل الآيات الظاهرة : 240 ح 24 .

134

نام کتاب : من عنده علم الكتاب ؟ نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست