نام کتاب : من عنده علم الكتاب ؟ نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 127
أن قام من مجلسه وصار في منزله ، دخلت أنا وأبو بصير وميسر على أبي عبد الله ( ع ) فقلنا له : جعلنا فداك سمعناك تقول كذا وكذا في أمر خادمتك ، ونحن نعلم أنك تعلم علما كثيرا ، ولا ننسبك إلى علم الغيب ، قال : فقال : يا سدير ما تقرأ القرآن ؟ قال : قلت : قرأناه جعلت فداك ، قلا : فهل وجدت فيما قرأت من كتاب الله : " قال الذي عنده علم من الكتاب أنا أتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك " ؟ قال : قلت : جعلت فداك قد قرأته ، قال : فهل عرفت الرجل ، وعلمت ما كان عنده من عمل الكتاب قال : قلت : فأخبرني حتى أعلم قال : قدر قطرة من المطر الجود [1] في البحر الأخضر ، ما يكون ذلك من علم أكثره إن لم ينسبه إلى العلم الذي أخبرك يا سدير ، فهل وجدت فيما قرأت من كتاب الله : " قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده عمل الكتاب " كله قال : وأومأ بيده إلى صدره فقال : علم الكتاب كله والله عندنا ثلاثا . [2]
[1] أي المطر الكثير . [2] بصائر الدرجات : 233 ج 5 ب 1 ح 3 .
127
نام کتاب : من عنده علم الكتاب ؟ نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 127