نام کتاب : من عنده علم الكتاب ؟ نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 122
وخيرنا بعد رسول الله ( ص ) . [1] وفي صحيحة علي بن إبراهيم ، قال : حدثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : الذي عنده علم الكتاب هو أمير المؤمنين ( ع ) وسئل عن الذي عنده علم من الكتاب أعلم ، أم الذي عنده علم الكتاب ؟ فقال : ما كان علم الذي عنده علم من الكتاب عنده الذي عنده علم الكتاب إلا بقدر ما تأخذ البعض بجناحها من ماء البحر ، فقال أمير المؤمنين ( ع ) : ألا إن العلم الذي هبط به لآدم من السماء إلى الأرض وجميع ما فضلت به النبيون إلى خاتم النبيين في عترة خاتم النبيين . [2] وهذا الكم الكبير من الروايات والذي يستقطب عهود الأئمة الباقر إلى الرضا ( ع ) حيث نجد ما لا يقل عن ثلاثة أجيال من الرواة ، قد تعاقبوا على نقل الخبر ، يبلغ بالخبر حد التواتر ، ما يجعل الأخبار الموصوفة بضعفها بسبب جهالة الرواة ، أو إهمالهم ، أو بالإرسال الذي فيها ، أو بضعف نفس الرواة ، أو بعاميتهم ، [3] ترقى
[1] الخرائج والجرائح : 798 - 799 ب 16 ح 8 . [2] تفسير القمي 1 : 368 . [3] جهالة الراوي تعبير عن عدم اتضاح حاله من حيث الوثاقة والعدم ، وإهماله تعبير عن عدم حديث علماء الرجال عن حاله ، وعاميته كونه من رجال العامة .
122
نام کتاب : من عنده علم الكتاب ؟ نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 122