نام کتاب : من أقطاب الكذابين أحمد بن تيمية الحراني نویسنده : محمد الرضي الرضوي جلد : 1 صفحه : 237
الأنصار بعضهم من بعض ) كما تقدم النقل عنه بالنص الحرفي في هذا الكتاب وليس ذلك منه ببعيد وقد أظهر في كلامه عما يبطنه للإمام ( عليه السلام ) من حقد وعداء . وقد علمت فيما تقدم مما ذكرناه من طعون علماء السنة به وحكمهم عليه بالفسق بل بالكفر الصريح لمخالفاته في فتاواه الشاذة وعقائده الردية للسنة المحمدية . قال العلامة ابن حجر : ان علماء المذاهب الأربعة فسقوه ، وكفره كثير منهم ، وقال علامة زمانه علاء الدين البخاري : ان ابن تيمية كافر . راجع عنوان ( الطاعنون في ابن تيمية من علماء السنة ) في هذا الكتاب ومع ذلك كله نجد حثالة من أمثاله ممن ختم الله على قلوبهم غالوا في مدحه واطراءه منهم الزملكاني فقد قال فيه ( وصفاته جلت عن الحصر ) وابن العماد الحنبلي الذي قال : وما أسلمت معارفنا الا على يدي ابن تيمية . نعوذ بالله من العمى والضلالة ، وحقا ما قال عز من قائل وكل كلامه حق * ( فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ) * . والحمد لله الذي أظهر الحق ونصر أهله ، وقمع الباطل وفضح حزبه ، حمدا لا حد له ولا عد . محمد الرضي الرضوي مؤلف كتاب ( لماذا نحن شيعة ؟ ) < / لغة النص = عربي >
237
نام کتاب : من أقطاب الكذابين أحمد بن تيمية الحراني نویسنده : محمد الرضي الرضوي جلد : 1 صفحه : 237