نام کتاب : ملحق البراهين الجلية نویسنده : السيد مرتضى الرضوي جلد : 1 صفحه : 44
وتنقيصهم تعمدا كفر بإجماع الأئمة الأربعة ، ولا سيما تنقيص سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وإن محمد بن عبد الوهاب أصله من قبيلة بني تميم وهي أكبر قبيلة آذت الرسول صلى الله عليه وسلم . . . وإن محمد بن عبد الوهاب كان مغضوب الوالد والمشايخ والأهل وكان يطرد من بلد إلى بلد إذا بدا وعظه وإرشاده ، وإظهار عقيدته الفاسدة ذليلا حقيرا مهانا إلى أن وصل إلى بلد أهلها بادية ، ورعاة بهائم ، ولا يفقهون شيئا في الدين وأثر فيهم بهذه العقيدة وأضلهم وتعاونوا معه وبهم قد تمكن من نشر دينه الجديد ، وكفره علماء مكة ومنع من الحج . . الخ صاروخ الغارة ص 9 - 11 طبع السودان 76 - الأستاذ الكبير الشيخ عبد المتعال الصعيدي المصري قال عند ذكره للمجددين : ولا شك أن الدعوة الوهابية تخرج بهذا على سماحة الإسلام ، لأن الدعوة الإسلامية سليمة محضة ، ولا تلجأ إلى القتال إلا عند الضرورة . . . ولكن الوهابيين كانوا كغيرهم من جمهور المسلمين في ذلك الوقت ويرون أن الإسلام لم يقم إلا بالسيف فلتقم دعوتهم بالسيف أيضا . وإذا كان الإسلام قد عامل مخالفيه هذه المعاملة السمحة وهم يكفرون به كفرا صريحا فإنه كان على الدعوة الوهابية أن تعامل مخالفيها بمثل ما عامل الإسلام به مخالفيه ، وهم ليسوا في الكفر مثلهم قطعا ، لأنهم يؤمنون بالله ورسوله وإن كان مع هذا يدعون الموتى ، ويستغيثون بهم ويسألونهم قضاء الحاجات ، وتفريج الكربات لأن هذا لو سلم أنه شرك فإنه لا يبلغ شرك من لا يؤمن بالله ورسوله . وكان في حماية آل سعود للدعوة الوهابية ما يكفيها عن إعلان الجهاد
44
نام کتاب : ملحق البراهين الجلية نویسنده : السيد مرتضى الرضوي جلد : 1 صفحه : 44