نام کتاب : ملحق البراهين الجلية نویسنده : السيد مرتضى الرضوي جلد : 1 صفحه : 36
الوهابية ملحدا قد سولت له نفسه فكان يغلق الحجاج ، ويزعج العباد . ويقطع الطرق . فتوجهت العساكر السلطانية في عهد السلطان محمود خان الثاني إلى محمد علي باشا وإلى مصر بقلع ، وقمع فجمعهم بحيلة وقتلهم أشد قتلة فقبض [ على ] ابن السعود وأرسله إلى الآستانة السلطانية فأمر السلطان بقطع عنقه ليكون عبرة للناظرين . ومن ذلك الزمان زقت جمعهم وشتت شملهم وتفرقوا في البلاد وسموا بأهل الحديث . ولا يليق لهم ما لقبوا به . بل هم أهل البدعة والضلالة وقد أخبر بهذه الفرقة الضالة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله : [ يخرج فيكم قوم تلحقون صلاتكم مع صلاتهم وصيامكم مع صيامهم وأعمالكم مع أعمالهم ] إلى آخر الحديث رواه الإمام مالك في الموطأ . هذا نبذ يسير كتبت به في بيان هذه الفرقة الضالة خذلهم تعالى إلى يوم الدين . سيف الأبرار المسلول على الفجار ص 11 - 12 طبع استانبول عام 1986 م . 73 - عيدان الحاج وصيف بن الحاج محمد بن عبد الرحمن أحد علماء الشافعية بالأزهر الشريف : يقول في مقدمة لكتاب : نور اليقين في مبحث التلقين : أما وقد قام الوهابيون النجديون وأشياعهم الجاهلون في زماننا هذا بنشر الفتنة في دين الإسلام في كل مكان وإنكار ما عليه عمل الأئمة الأعلام ، فقد وجب علينا بيان أصلهم ، والسبب الداعي إلى ابتداعهم كما شرعنا بتوفيق الله في تأليف كتاب للرد عليهم سميناه : بضلالات الوهابيين وجهالة المتوهبين ولا بأس من إيراد نبذة وجيزة بمناسبة إنكارهم للتلقين وورود الرد عليهم من أفاضل العلماء السياميين
36
نام کتاب : ملحق البراهين الجلية نویسنده : السيد مرتضى الرضوي جلد : 1 صفحه : 36