نام کتاب : ملحق البراهين الجلية نویسنده : السيد مرتضى الرضوي جلد : 1 صفحه : 30
لا يزال يلعق براطمه [1] يكثر في زمانه الهرج والمرج يستحلون أموال المسلمين [2] ويتخذونها بينهم مفخرا وهي فتنة يعتز فيها الأرذلون ، والسفل تتجارى بينهم الأهواء كما يتجارى الكلب لصاحبه قال : ولهذا الحديث شواهد تقوي معناه ، وإن لم يعرف من خرجه ثم قال السيد المذكور في الكتاب الذي مر ذكره : وأصرح من ذلك أن هذا المغرور ( محمد عبد الوهاب ) من تميم فيحتمل أنه من عقب ذي الخويصرة التميمي الذي جاء فيه حديث البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن من ضئضئ هذا ، أو في عقب هذا قوما يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون في الدين كما يمرق السهم من الرمية يقتلون أهل الإسلام ، ويدعون أهل الأوثان لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد فكان هذا الخارجي يقتل أهل الإسلام ويدع أهل الأوثان ( إلى أن قال ) : إن الذي ورد في بني حنيفة ، وفي ذم بني تميم ، ووائل شئ كثير ويكفيك أن أغلب الخوارج وأكثرهم منهم وأن الطاغية ( ابن عبد الوهاب ) منهم ، وأن رئيس الفرقة الباغية ( عبد العزيز بن محمد بن سعود بن وائل ) منهم . وجاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : كنت في مبدأ الرسالة أعرض نفسي على القبائل في كل موسم ،
[1] في الأصل : في اتباع عبد الوهاب ، والصواب ما أوردناه في المتن . - المؤلف - [2] قال محمد بن عبد الوهاب في كتابه ( كشف الشبهات ) كما جاء في كتاب ( الإيمان والسلام ) ص 44 ط استانبول عام 1986 م : يباح قتل المسلمين الذين يعتقدون عقيدة أهل السنة ، واغتنام أموالهم .
30
نام کتاب : ملحق البراهين الجلية نویسنده : السيد مرتضى الرضوي جلد : 1 صفحه : 30