المقدمة والله تعالى هو العالم . التاسعة : فيه ثواب أن يحمل في سبيل الله على ألف فرس مسرجة ملجمة وقد مر ما يدل عليه آنفا ( ح 1037 ) . - العاشرة : ما روي في أصول الكافي ( 1 ) أيضا بإسناده عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : من مشى في حاجة المسلم أظله الله بخمسة وسبعين ألف ملك ، ولم يرفع قدما إلا كتب الله له حسنة ، وحط عنه بها سيئة ، ويرفع له بها درجة فإذا فرغ من حاجته كتب الله عز وجل له بها أجر حاج ومعتمر . - الحادية عشرة : ما رواه الصدوق في حديث ( 2 ) طويل بإسناده عن أبي الدنيا عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) عن رسول الله ( عليه السلام ) قال : من سعى في حاجة أخيه المؤمن لله عز وجل فيها رضا ، وله فيها صلاح ، فكأنما خدم الله عز وجل ألف سنة ، لم يقع في معصيته طرفة عين . - الثانية عشرة : ما رواه الشيخ مهدي الفتوني في " نتائج الأخبار ونوافج الأزهار " عن الشيخ الطوسي ، بإسناده عن ( 3 ) ميمون بن مهران ، قال : كنت جالسا عند الحسن بن علي ( عليه السلام ) فأتاه رجل فقال : يا بن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إن فلانا له علي مال ، ويريد أن يحبسني ، فقال ( عليه السلام ) : والله ما عندي مال فأقضي عنك . قال : فكلمه ، فلبس ( عليه السلام ) نعله فقلت : يا بن رسول الله أنسيت اعتكافك ؟ فقال ( عليه السلام ) لي : لم أنسه ، ولكني سمعت أبي يحدث عن جدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : من سعى في حاجة أخيه المؤمن المسلم ، فكأنما عبد الله تسعة آلاف سنة صائما نهاره قائما ليله . هذا آخر ما أردنا إيراده في هذا الباب بتوفيق الخالق الوهاب . وينبغي التنبيه على أمور