نام کتاب : مقدمة في أصول الدين نویسنده : الشيخ وحيد الخراساني جلد : 1 صفحه : 552
وفتاواهم ، يتعين عليه أن يقلد أعلمهم ، كما لو اختلف طبيبان في تشخيص المرض والعلاج ، فيجب عليه بحكم عقله الرجوع إلى أعلمهما . وفي الختام ، إن الإسلام دين علم ، وكل عمل فيه لابد أن ينتهي إلى العلم ولو بواسطة ، فتقليد المرجع يكون عملا بعلم ، لأنه مستند إلى رأي مرجع متخصص في أحكام الدين ، وهو ما يقضي به العلم والفطرة والعقل السليم { ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا } [1] . < / لغة النص = عربي >