responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقدمة في أصول الدين نویسنده : الشيخ وحيد الخراساني    جلد : 1  صفحه : 552


وفتاواهم ، يتعين عليه أن يقلد أعلمهم ، كما لو اختلف طبيبان في تشخيص المرض والعلاج ، فيجب عليه بحكم عقله الرجوع إلى أعلمهما .
وفي الختام ، إن الإسلام دين علم ، وكل عمل فيه لابد أن ينتهي إلى العلم ولو بواسطة ، فتقليد المرجع يكون عملا بعلم ، لأنه مستند إلى رأي مرجع متخصص في أحكام الدين ، وهو ما يقضي به العلم والفطرة والعقل السليم { ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا } [1] .
< / لغة النص = عربي >



[1] سورة الإسراء : 36 .

552

نام کتاب : مقدمة في أصول الدين نویسنده : الشيخ وحيد الخراساني    جلد : 1  صفحه : 552
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست