نام کتاب : مقدمة في أصول الدين نویسنده : الشيخ وحيد الخراساني جلد : 1 صفحه : 504
ثم قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : هذا لمن أخذ الله منه شيئا قسرا [1] . وفي الصحيح عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : اصبروا على المصائب ، وصابروا على الفرائض ، ورابطوا على الأئمة ( عليهم السلام ) [2] . وعن الرضا ( عليه السلام ) ، قال : إذا كان يوم القيامة نادى مناد أين الصابرون ؟ فيقوم فئام من الناس ، ثم ينادي أين المتصبرون ؟ فيقوم فئام من الناس ، قلت : جعلت فداك وما الصابرون وما المتصبرون ؟ قال : الصابرون على أداء الفرائض ، والمتصبرون على اجتناب المحارم [3] . وعن علي ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : الصبر ثلاثة ، صبر عند المصيبة ، وصبر على الطاعة ، وصبر عن المعصية ، فمن صبر على المصيبة حتى يردها بحسن عزائها كتب الله له ثلاثمائة درجة ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين السماء [ إلى ] الأرض ، ومن صبر على الطاعة كتب الله له ستمائة درجة ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين تخوم الأرض إلى العرش ، ومن صبر عن المعصية كتب الله له تسعمائة درجة ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين تخوم الأرض إلى منتهى العرش [4] . الشكر قال الله تعالى : { ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرا عليما } [5] ، { هل أتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا * إنا خلقنا الانسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا * إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما
[1] الكافي ج 2 ص 92 ، وبتفاوت يسير في الخصال باب الثلاثة ح 135 ، ج 1 ص 130 . [2] تفسير القمي ج 1 ص 129 في تفسير آية { اصبروا وصابروا ورابطوا } آل عمران : 200 . [3] تفسير القمي ج 1 ص 129 في تفسير آية " اصبروا وصابروا ورابطوا " آل عمران : 200 . [4] الكافي ج 2 ص 91 . [5] سورة النساء : 147 .
504
نام کتاب : مقدمة في أصول الدين نویسنده : الشيخ وحيد الخراساني جلد : 1 صفحه : 504