responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقدمة في أصول الدين نویسنده : الشيخ وحيد الخراساني    جلد : 1  صفحه : 501


له : إني لا ألقاك إلا في السنين ، فأخبرني بشئ آخذ به ، فقال : أوصيك بتقوى الله ، والورع ، والاجتهاد ، واعلم أنه لا ينفع اجتهاد لا ورع فيه [1] .
وفي الصحيح عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : إنا لا نعد الرجل مؤمنا حتى يكون بجميع أمرنا متبعا مريدا ، ألا وإن من اتباع أمرنا وإرادته الورع ، فتزينوا به ، يرحمكم الله ، وكيدوا [ كبدوا ] به أعداءنا ينعشكم الله [2] .
وسئل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أي الأعمال أفضل عند الله ؟ قال : التسليم والورع [3] .
وعن أبي جعفر ( عليه السلام ) أنه قال : اتقوا الله ، اتقوا الله ، عليكم بالورع ، وصدق الحديث ، وأداء الأمانة ، وعفة البطن والفرج ، تكونوا معنا في الرفيق الأعلى [4] .
وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : فيما ناجى الله تبارك وتعالى موسى : يا موسى ما تقرب إلي المتقربون بمثل الورع عن محارمي ، فإني أبيحهم جنات عدني لا أشرك معهم أحدا [5] .
القنوع عن علي ( عليه السلام ) : كفى بالقناعة ملكا ، وبحسن الخلق نعيما . وسئل ( عليه السلام ) عن قوله تعالى :
{ فلنحيينه حياة طيبة } [6] فقال : هي القناعة [7] .
وعن الصادق ( عليه السلام ) : ومن قنع بالمقسوم استراح من الهم والكذب والتعب ، وكلما نقص من القناعة زاد في الرغبة ، والطمع والرغبة في الدنيا أصل كل شر ، وصاحبهما لا ينجو من النار إلا أن يتوب .



[1] الكافي ج 2 ص 76 باب الورع ح 1 .
[2] الكافي ج 2 ص 78 ، باب الورع ح 13 .
[3] الأمالي للصدوق المجلس الثاني والستون ح 4 ، ص 479 .
[4] الأمالي للشيخ الطوسي المجلس الثامن ح 34 ص 222 .
[5] الكافي ج 2 ص 80 باب اجتناب المحارم ح 3 .
[6] النحل : 97 .
[7] نهج البلاغة ، حكمه ( عليه السلام ) رقم 229 .

501

نام کتاب : مقدمة في أصول الدين نویسنده : الشيخ وحيد الخراساني    جلد : 1  صفحه : 501
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست