نام کتاب : مقدمة في أصول الدين نویسنده : الشيخ وحيد الخراساني جلد : 1 صفحه : 493
الثاني : الاضطرار والانقطاع عن الأسباب المادية . وكم من المضطرين الذين تقطعت بهم السبل ، توسلوا إلى الله تعالى بالإمام المهدي أرواحنا فداه واستغاثوا به ، فاستجاب الله لهم . ختاما ، نعترف بالقصور والتقصير في ساحة الإمام المقدسة ، فهو الذي أتم الله به نوره ، وبوجوده كلمته ، وهو الذي كمال الدين بالإمامة وكمال الإمامة به ، وقد ورد في الدعاء له في ليلة ميلاده : ( اللهم بحق ليلتنا هذه ومولودها ، وحجتك وموعودها ، التي قرنت إلى فضلها فضلك ، فتمت كلمتك صدقا وعدلا ، لا مبدل لكلماتك ولا معقب لآياتك ، ونورك المتألق ، وضياؤك المشرق ، والعلم النور في طخياء الديجور ، الغائب المستور ، جل مولده ، وكرم محتده ، والملائكة شهده ، والله ناصره ومؤيده إذا آن ميعاده ، والملائكة إمداده ، سيف الله الذي لا ينبو ، ونوره الذي لا يخبو ، وذو الحلم الذي لا يصبو . . . ) [1] . * *
[1] مصباح المتهجد : 773 ، المزار محمد بن المشهدي : 410 .
493
نام کتاب : مقدمة في أصول الدين نویسنده : الشيخ وحيد الخراساني جلد : 1 صفحه : 493