عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال لي : " ألا قلت له ( أي علي بن بلال ) : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان يطوف بالبيت ، ويقبل الحجر ، وحرمة النبي والمؤمن أعظم من حرمة البيت . . . " الحديث . 8 - أصول الكافي ج 3 ص 369 باب الروح الذي أيد به المؤمن ح 1 : الحسين بن محمد ومحمد بن يحيى جميعا ، عن علي بن محمد بن سعد ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي سلمة ، عن محمد بن سعيد بن غزوان ، عن ابن أبي نجران ، عن محمد بن سنان ، عن أبي خديجة قال : دخلت على أبي الحسن ( عليه السلام ) قال لي : " إن الله تبارك وتعالى أيد المؤمن بروح منه تحضره في كل وقت يحسن فيه ويتقي ، وتغيب عنه في كل وقت يذنب فيه ويعتدي ، فهي معه تهتز سرورا عند إحسانه ، وتسيخ في الثرى عند إساءته ، فتعاهدوا عباد الله نعمه بإصلاحكم أنفسكم تزدادوا يقينا وتربحوا نفيسا ثمينا ، رحم الله امرءا هم بخير فعمله ، أو هم بشر فارتدع عنه " ، ثم قال : " نحن نؤيد الروح بالطاعة لله والعمل له " . 9 - أصول الكافي ج 3 ص 346 باب فيما يدفع الله بالمؤمن ح 1 و 2 و 3 : محمد بن يحيى ، عن علي بن الحسن التيمي ، عن محمد بن عبد الله بن زرارة ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : " إن الله يدفع بالمؤمن الواحد عن القرية الفناء " . 10 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : " لا يصيب قرية عذاب وفيها سبعة من المؤمنين " . 11 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن غير واحد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قيل له : في العذاب إذا نزل بقوم يصيب المؤمنين ؟ قال : " نعم ، ولكن يخلصون بعده " .