ورواه في " المحاسن " ص 253 كتاب مصابيح الظلم باب 30 : عن البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن إسماعيل بن يسار قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : " إن ربكم لرحيم ، يشكر القليل ، إن العبد ليصلي ركعتين يريد بهما وجه الله عز وجل فيدخله الله بهما الجنة . . . " . ونقله عنه في " الوسائل " ج 1 ص 44 . 20 - الخصال ج 1 ص 149 - 150 : حدثنا أبي ( رضي الله عنه ) قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي ، عن حماد بن عثمان ، عن عبد الله ابن أبي يعفور ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " خطب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الناس بمنى في حجة الوداع في مسجد الخيف ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها ، ثم بلغها إلى من لم يسمعها ، فرب حامل فقه غير فقيه ، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ، ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم : إخلاص العمل لله ، والنصيحة لأئمة المسلمين ، واللزوم لجماعتهم ، فإن دعوتهم محيطة من ورائهم . المسلمون إخوة ، تتكافأ دماؤهم ، يسعى بذمتهم أدناهم ، وهم يد على من سواهم " . ورواه في " الأمالي " ص 350 مجلس 56 : عن محمد بن موسى بن المتوكل ( رضي الله عنه ) قال : حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي قال : حدثنا أحمد بن محمد بن خالد . . . . بعينه سندا ومتنا . ورواه في " تفسير علي بن إبراهيم القمي " ج 1 ص 171 - 173 س المائدة ، وكذا في ج 2 ص 447 س النصر . 21 - مصباح الشريعة ص 4 : قال الصادق ( عليه السلام ) : " ولا بد للعبد من خالص النية في كل حركة وسكون ، لأنه إذا لم يكن هذا المعنى يكون غافلا ، والغافلون قد وصفهم الله تعالى فقال : * ( أولئك كالأنعام بل هم أضل سبيلا ) * " وقال : " وأولئك هم الغافلون " .