responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المحاسن والمساوئ نویسنده : الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 353


بقلبه ولسانه ويده ، فمن لم يقدر على اصطناع المعروف بيده فبقلبه ولسانه ، فمن لم يقدر عليه بلسانه فلينوه بقلبه " .
ونقله عنه في " المستدرك " ج 2 ص 393 .
ورواه في " أمالي الطوسي " : ج 1 ص 311 جزء 11 عن أبيه ، عن الحسين ابن عبيد الله الغضائري ، عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري ، عن محمد بن همام ، عن علي بن الحسين الهمداني ، عن محمد بن خالد البرقي ، عن أبي قتادة القمي قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : " أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة ، لأنهم في الآخرة ترجح لهم الحسنات فيجودون بها على أهل المعاصي " .
ونقله عنه في " البحار " ج 71 ص 412 ، وفي " المستدرك " ج 2 ص 396 .
ورواه في " فقه الرضا " ( عليه السلام ) ص 373 قال :
" أروي عن العالم أنه قال : أهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة ، لأن الله عز وجل يقول لهم : قد غفرت لكم ذنوبكم تفضلا عليكم ، لأنكم كنتم أهل المعروف في الدنيا وبقيت حسناتكم فهبوها لمن تشاؤون ، فتكونوا بها أهل المعروف في الآخرة ، وقال : إن لله عبادا يفزع العباد إليهم في حوائجهم ، أولئك الآمنون ، كل معروف صدقة ، فقلت له : يا ابن رسول الله وإن كان غنيا ؟
فقال : وإن كان غنيا " .
ونقله عنه في " البحار " ج 71 ص 412 ، و " المستدرك " ج 2 ص 396 .
32 - فقه الرضا ص 371 :
" وأوري : المعروف كاسمه ، وليس شئ أفضل منه إلا ثوابه ، وهو هدية من الله إلى عبده المؤمن ، وليس كل من يحب أن يصنع المعروف إلى الناس يصنعه ، ولا كل من رغب فيه يقدر عليه ، ولا كل من يقدر عليه يؤذن له فيه ، فإذا من الله على العبد المؤمن جمع الله له الرغبة والقدرة والإذن ، فهناك تجب السعادة " .
ونقله عنه في " البحار " ج 71 ص 412 ، و " المستدرك " ج 2 ص 396 ،

353

نام کتاب : معجم المحاسن والمساوئ نویسنده : الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست