responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المحاسن والمساوئ نویسنده : الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 324


فيقولون : يا رب ، حتى يدخل آباؤنا وأمهاتنا ، قال : فيأبون ، فيقول الله عز وجل :
ما لي أراهم محبنطئين ، ادخلوا الجنة ، فيقولون : يا رب ، آباؤنا ، فيقول تعالى :
أدخلوا الجنة أنتم وآباؤكم " .
31 - مسكن الفؤاد ص 34 :
وعن أنس بن مالك قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " إذا كان يوم القيامة ، نودي في أطفال المؤمنين : أن اخرجوا من قبوركم ، فيخرجون من قبورهم ، ثم ينادى فيهم : أن امضوا إلى الجنة زمرا [1] ، فيقولون : ربنا ، ووالدينا معنا ، ثم ينادى فيهم ثانية : أن أمضوا إلى الجنة زمرا ، فيقولون : ربنا ووالدينا معنا ، ثم ينادى فيهم ثالثة :
أن أمضوا إلى الجنة زمرا ، فيقولون ربنا : ووالدينا ، فيقول في الرابعة : ووالديكم معكم ، فيثب كل طفل إلى أبويه ، فيأخذون بأيديهم ، فيدخلون بهم الجنة ، فهم أعرف بآبائهم وأمهاتهم - يومئذ - من أولادكم الذين في بيوتكم " .
32 - مسكن الفؤاد ص 34 :
وعن أنس بن مالك : أن رجلا كان يجئ بصبي معه إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وأنه مات ، فاحتبس والده عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فسأل عنه ، فقالوا : مات صبيه الذي رأيته معه ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : " هلا آذنتموني ، فقوموا إلى أخينا نعزيه " فلما دخل عليه إذا الرجل حزين وبه كآبة فعزاه ، فقال : يا رسول الله ، كنت أرجوه لكبر سني وضعفي ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " أما يسرك أن يكون يوم القيامة بإزائك ؟ فيقال له : أدخل الجنة ، فيقول : يا رب وأبواي ، فلا يزال يشفع حتى يشفعه الله عز وجل فيكم ، ويدخلكم الجنة جميعا " .
33 - مسكن الفؤاد ص 35 :
وعن قرة بن إياس : أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان يختلف إليه رجل من الأنصار مع



[1] الزمر : الأفواج المتفرقة بعضها في أثر بعض ، وقيل : في الزمر الذين اتقوا من الطبقات المختلفة ، أي : الشهداء ، والزهاد ، والعلماء ، والفقراء ، والقراء ، والمحدثون ، وغيرهم .

324

نام کتاب : معجم المحاسن والمساوئ نویسنده : الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست