responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المحاسن والمساوئ نویسنده : الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 321


ابنه ، فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " أتحبه ؟ " فقال : أحبك والله كما أحبه ، قال : أحسبه فقده النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : فقال : " يا فلان ، ما فعل بابنك ؟ " فقال : يا رسول الله ، أما شعرت أنه مات ، قال له النبي ( صلى الله عليه وآله ) : " أما يسرك ألا تأتي يوم القيامة بابا من أبواب الجنة إلا جاء يسعى حتى يفتح لك ؟ " ، قالوا : يا رسول الله لهذا خاصة أم لنا عامة ؟ قال : " لكم عامة " .
19 - وعن عبد الملك بن عمير ، عن معاوية بن قرة ، عن أبيه أنه رأى النبي ( صلى الله عليه وآله ) ومعه ابن له غلام ، فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " أراك تحبه " ، قال : أجل يا رسول الله ، فأحبك والله كما أحبه ، ثم قال : إن النبي فقد الغلام ، فقال : " ما فعل ابنك ؟ " قال : يا رسول الله توفي ، قال : " أظنك قد حزنت عليه حزنا عظيما شديدا " قال : أجل يا رسول الله ، فقال : " أما يسرك إن أدخلك الله الجنة أن تجده عند باب من أبوابها فيفتحها لك ؟ " قال : بلى يا رسول الله .
20 - وبإسناده عن عبد الله بن وهب المصري يرفعه إلى أنس بن مالك قال :
توفي ابن لعثمان بن مظعون واشتد حزنه عليه حتى اتخذ في داره مسجدا يتعبد فيه ، فبلغ ذلك إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : " يا عثمان بن مظعون ، إن الله لم يكتب علينا الرهبانية ، إنما رهبانية أمتي الجهاد في سبيل الله ، يا عثمان إن للجنة ثمانية أبواب ، وللنار سبعة أبواب فما يسرك أن لا تأتي بابا منها إلا وجدت ابنك إلى جنبك آخذ بحجزتك يشفع بك إلى ربك " قال : بلى ، قال المسلمون : ولنا في فرطنا ما لعثمان ؟ قال : " نعم لمن صبر منكم واحتسب " .
21 - عن نافع ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " يجمع الله أطفال أمة محمد ( صلى الله عليه وآله ) يوم القيامة في حياض تحت العرش ، قال : فيطلع الله عليهم اطلاعه فيقول : ما لي أراكم رافعي رؤوسكم إلي ؟ فيقولون : يا ربنا الآباء والأمهات في عطش القيامة ونحن في هذه الحياض قال : فيوحي الله إليهم أن اغرفوا في هذه

321

نام کتاب : معجم المحاسن والمساوئ نویسنده : الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست