responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المحاسن والمساوئ نویسنده : الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 25


في الذريعة ثانيا : نزهة الناظر وتنبيه الخاطر لأبي يعلى محمد بن الحسن بن حمزة ، ثم قال : ذكره في " معالم العلماء " بعد ما ذكر مثله لتلميذه حسين بن محمد بن الحسن .
أقول : النسخة التي نسبها في " المستدرك " إلى أبي يعلى هي بعينها النسخة المؤلفة للحسين بن محمد ، فإنه ذكر أنه قال في آخر الكتاب : لمع مما روي عن مولانا صاحب الزمان ، أخبرني الشيخ أبو القاسم . . . . فساق الخبر المعروف في ذكر جماعة زهاء ثلاثين كانوا عند المستجار وشاهدوا الصاحب ( عليه السلام ) ، وهذه بعينها آخر نسخة حسين بن محمد ابن الحسن المطبوعة الموجودة عندنا .
وأما ما ذكره في " معالم العلماء " من تعدد " نزهة الناظر وتنبيه الخاطر " أحدهما للحسين بن محمد والآخر لأستاذه أبي يعلى فيستبعد جدا تصنيف الأستاذ وتلميذه كل منهما كتابا على حدة ، وسمى كل منهما كتابه باسم الآخر بعينه ، والمظنون المتاخم بالعلم أن الكتاب المسمى بنزهة الناظر وتنبيه الخاطر كتاب واحد صنفه حسين بن محمد .
وغاية ما يمكن في وجه انتسابه إلى أستاذه أن يكون بإملائه أو تحت إشرافه .
( 96 ) أعلام الدين ، للشيخ الجليل الحسن بن أبي الحسن الديلمي ، من علماء القرن الثامن .
( 97 ) جامع الأخبار ، لمحمد بن محمد ( قيل : الشعيري ) ، من علماء القرن الثامن .
أقول : ويشهد له قوله في الفصل 78 من الكتاب فصل تقليم الأظفار : " وقال محمد ابن محمد مؤلف هذا الكتاب : قال أبي في وصيته . . . الخ " ، ولكنه لم يصرح بأنه الشعيري .
ويشهد لكونه من القرن الثامن ما في آخر نسخة خطية من الكتاب : " وكتب مؤلفه محمد ابن محمد بن محمد السبزواري وفرغ منه يوم الخميس السادس من صفر سنة تسع وسبعين وسبعمائة " .
( 98 ) مصباح الشريعة ، لم يعرف مؤلفه ، روى فيه عن الصادق .
وقد استحسنه السيد ابن طاووس في " أمان الأخطار " قال ( في فصل 7 ص 91 ) :
" ويصحب ( أي المسافر ) معه كتاب مصباح الشريعة ، فإنه كتاب لطيف شريف في

25

نام کتاب : معجم المحاسن والمساوئ نویسنده : الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست