20 - ومنهم ، الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري في " أرجح المطالب " : ص 165 ط لاهور : روى الحديث ملخصا ، وفيه : فلما أصبحوا أخذ علي بيد الحسن والحسين وأقبلوا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فلما أبصرهم وهم يرتعشون كالفراخ من شدة الجوع قال : " ما أشد سوء فيما أراكم " ، وقام فانطلق معهم فرأى فاطمة في محرابها قد التصق ظهرها ببطنها وغارت عيناها ، فساء ذلك ، فنزل جبرئيل فقال : " خذها يا محمد ، هناك الله في أهل بيتك " فقرا : * ( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا ) * . 21 - وفي ص 58 ، الطبع المذكور : نقل الحديث عن الواحدي ، وقد نقلناه عنه بلا واسطة في " أسباب النزول " ، ثم نقله عن " الكشاف " ونقلناه أيضا عنه بلا واسطة . 22 - ومنهم الشيخ عبد الرحمان الصفوري في " نزهة المجالس ومنتخب النفائس " : ج 1 ص 213 ط عثمان خليفة بالقاهرة قال : حكاية : حصل لعلي بن أبي طالب ولأهله جوع ، فأخذ من يهودي صوفا لتغزله فاطمة - رضي الله عنها - بثلاثة آصع من شعير ، فغزلت أول يوم شيئا منه وطحنت صاعا وخبزته ، فلما أرادوا الأكل طرق بابهم مسكين ، وقال : السلام عليكم يا أهل بيت النبوة ، أنا مسكين من مساكين أمة محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، أطعموني شيئا لله ، فدفعوا إليه الأقراص ، وفي اليوم الثاني جاءهم يتيم ، وقال : السلام عليكم يا أهل بيت النبوة ، أنا يتيم من أيتام أمة محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، أطعموني شيئا لله ، فدفعوا إليه الأقراص ، وفي اليوم الثالث جاءهم أسير ، وقال : السلام عليكم يا أهل بيت النبوة ، أنا أسير من أسرى أمة محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، أطعموني شيئا لله ، فدفعوا له الأقراص وباتوا على الماء ، فجاع الحسن والحسين - رضي الله عنهما - جوعا شديدا ،