responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المحاسن والمساوئ نویسنده : الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 222


يشكو إلينا الجوع والتشدد * من يطعم اليوم يجده في غد عند العلي الواحد الموحد * ما يزرع الزراع يوما يحصد فأقبلت فاطمة رضي الله عنها تقول :
لم يبق مما جاء غير صاع * قد دبرت كفي مع الذراع وابناي والله لقد أجاعا * يا رب لا تهلكهما ضياعا ثم عمدت إلى ما كان في الخوان فأعطته إياه ، فأصبحوا مفطرين وليس عندهم شئ ، وأقبل علي والحسن والحسين نحو رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهما يرتعشان كالفرخين من شدة الجوع ، فلما أبصرهما رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : " يا أبا الحسن أشد ما يسوءني ما أدرككم ، انطلقوا بنا إلى ابنتي فاطمة " ، فانطلقوا إليها وهي في محرابها وقد لصق بطنها بظهرها من شدة الجوع وغارت عيناها ، فلما رآها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ضمها إليه وقال : " وا غوثاه " ، فهبط جبرئيل ( عليه السلام ) وقال : " يا محمد هنيئا في أهل بيتك " ، قال : " وما آخذ يا جبرئيل ؟ " ، قال : * ( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا - إلى قوله - وكان سعيكم مشكورا ) * .
10 - ومنهم ، محب الدين الطبري في " ذخائر العقبى " : ص 102 ط مصر :
روي عن ابن عباس نزول قوله تعالى : * ( ويطعمون الطعام . . . ) * الخ في علي وأهل بيته .
11 - ومنهم ، العلامة المذكور في " الرياض النضرة " : ص 227 ط القاهرة :
روى فيه أيضا عن ابن عباس نزول قول تعالى : * ( ويطعمون الطعام . . . ) * الخ في علي وأهل بيته .
12 - ومنهم ، الحافظ ابن حجر العسقلاني في " الكاف الشاف " : ص 180 ط مصطفى محمد بمصر :
قال عند نقل الحديث عن " الكشاف " : الثعلبي من رواية القاسم بن بهرام ، عن ليث بن أبي سليم ، عن مجاهد ، عن ابن عباس في قوله تعالى : * ( يوفون بالنذر ) *

222

نام کتاب : معجم المحاسن والمساوئ نویسنده : الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست