ونقله عنه في " المستدرك " ج 1 ص 539 . 10 - أصل زيد الزراد ص 6 : زيد قال قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : نخشى أن لا نكون مؤمنين ، قال : " ولم ذاك ؟ " فقلت : وذلك إنا لا نجد فينا من يكون أخوه عنده آثر من درهمه وديناره ، ونجد الدينار والدرهم آثر عندنا من أخ قد جمع بيننا وبينه موالاة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فقال : " كلا إنكم مؤمنون ، ولكن لا تكملون إيمانكم حتى يخرج قائمنا ، فعندها يجمع الله أحلامكم فتكونون مؤمنين كاملين ، ولو لم يكن في الأرض مؤمنون كاملون إذا لرفعنا الله إليه وأنكرتم الأرض وأنكرتم السماء ، والذي نفسي بيده أن في الأرض في أطرافها مؤمنين ما قدر الدنيا كلها عندهم يعدل جناح بعوضة . . . إلى أن قال ( عليه السلام ) : هم البررة بالإخوان في حال اليسر والعسر والمؤثرون على أنفسهم في حال العسر ، كذلك وصفهم الله فقال : * ( ويؤثرون ) * الآية . . . إلى أن قال : حليتهم طول السكوت بكتمان السر ، والصلاة ، والزكاة ، والحج ، والصوم ، والمواساة للإخوان في حال اليسر والعسر . . . " الخبر . 11 - وفي ص 2 : زيد قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : " خياركم سمحاؤكم ، وشراركم بخلاؤكم ، ومن خالص الإيمان البر بالإخوان ، وفي ذلك محبة من الرحمان ومرغمة للشيطان وتزحزح عن النيران " . ونقله عنه في " المستدرك " ج 1 ص 539 . 12 - أمالي الطوسي ج 2 ص 153 مجلس الرابع من محرم : روى بسنده عن أبي ذر في حديث طويل قال : فقلت ( أي لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ) : فأي الصدقة أفضل ؟ قال : " جهد من مقل إلى فقير في سر " . ونقله عنه في " المستدرك " ج 1 ص 539 ، ثم قال : كتاب الغايات لجعفر بن