responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المحاسن والمساوئ نویسنده : الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 147


معاوية ، ثم كان الحسن ( عليه السلام ) ثم كان الحسين ( عليه السلام ) وقال الآخرون : يزيد بن معاوية وحسين بن علي ولا سواء ولا سواء " ، قال : ثم سكت ، ثم قال : " أزيدك ؟ " فقال له حكم الأعور : نعم جعلت فداك ، قال : " ثم كان علي بن الحسين ، ثم كان محمد بن علي أبا جعفر ، وكانت الشيعة قبل أن يكون أبو جعفر وهم لا يعرفون مناسك حجهم وحلالهم وحرامهم حتى كان أبو جعفر ففتح لهم وبين لهم مناسك حجهم وحلالهم وحرامهم ، حتى صار الناس يحتاجون إليهم من بعد ما كانوا يحتاجون إلى الناس ، وهكذا يكون الأمر ، والأرض لا تكون إلا بإمام ، ومن مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية ، وأحوج ما تكون إلى ما أنت عليه إذا بلغت نفسك هذه - وأهوى بيده إلى حلقه - وانقطعت عنك الدنيا ، تقول : لقد كنت على أمر حسن " .
أبو علي الأشعري ، عن محمد بن الجبار ، عن صفوان ، عن عيسى بن السري أبي اليسع ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) . . . مثله .
7 - عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن مثنى الحناط ، عن عبد الله بن عجلان ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : " بني الإسلام على خمس [ دعائم ] : الولاية ، والصلاة ، والزكاة ، وصوم شهر رمضان ، والحج " .
8 - علي بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن أبان ، عن فضيل ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : " بني الإسلام على خمس : الصلاة ، والزكاة ، والصوم ، والحج ، والولاية ، ولم يناد بشئ ما نودي بالولاية يوم الغدير " .
9 - علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن حماد بن عثمان ، عن عيسى بن السري قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : حدثني عما بنيت عليه دعائم الإسلام إذا أنا أخذت بها زكى عملي ، ولم يضرني جهل ما جهلت بعده ، فقال :
" شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، والإقرار بما جاء به من عند الله ، وحق في الأموال من الزكاة ، والولاية التي أمر الله عز وجل بها ولاية آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، فإن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : من مات ولا يعرف إمامه مات ميتة

147

نام کتاب : معجم المحاسن والمساوئ نویسنده : الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست