" شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، والإقرار بما جاء به من عند الله ، وصلوات الخمس ، وأداء الزكاة ، وصوم شهر رمضان ، وحج البيت ، وولاية ولينا ، وعداوة عدونا ، والدخول مع الصادقين " . 3 - أبو علي الأشعري ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن عباس بن عامر ، عن أبان بن عثمان ، عن فضيل بن يسار ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : " بني الإسلام على خمس : على الصلاة ، والزكاة ، والصوم ، والحج ، والولاية ، ولم يناد بشئ كما نودي بالولاية ، فأخذ الناس بأربع وتركوا هذه يعني الولاية " . 4 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن العرزمي ، عن أبيه ، عن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : قال : " أثافي [1] الإسلام ثلاثة : الصلاة ، والزكاة ، والولاية ، لا تصح واحدة منهن إلا بصاحبتيها " . 5 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه وعبد الله بن الصلت جميعا ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز بن عبد الله ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : " بني الإسلام على خمسة أشياء : على الصلاة ، والزكاة ، والحج ، والصوم ، والولاية " ، قال زرارة : فقلت : وأي شئ من ذلك أفضل ؟ فقال : " الولاية أفضل ، لأنها مفتاحهن ، والوالي هو الدليل عليهن " ، قلت : ثم الذي يلي ذلك في الفضل ؟ فقال : " الصلاة ، إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وسلم قال : الصلاة عمود دينكم " ، قال : قلت : ثم الذي يليها في الفضل ؟ قال : " الزكاة ، لأنه قرنها بها وبدأ بالصلاة قبلها ، وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الزكاة تذهب الذنوب " ، قلت : والذي يليها في الفضل ؟ قال : " الحج ، قال الله عز وجل : " ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين " ، وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لحجة مقبولة خير من عشرين صلاة نافلة ، ومن طاف بهذا البيت طوافا أحصى فيه أسبوعه وأحسن ركعتيه غفر الله له ، وقال في يوم عرفة ويوم
[1] الأثافي : جمع الأثفية بالضم والكسر ، وهي الأحجار التي توضع عليها القدر للطبخ ، وأقلها ثلاثة .