حرام على المسلم أن يظلمه أو يخذله أو يدفعه دفعة تعنته " [1] . 6 - أصول الكافي ج 3 ص 339 باب المؤمن وعلاماته ح 39 : علي بن محمد بن بندار ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن سهل بن الحارث ، عن الدلهاث مولى الرضا ( عليه السلام ) قال : سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول : " لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يكون فيه ثلاث خصال : سنة من ربه ، وسنة من نبيه ، وسنة من وليه . . فأما السنة من ربه فكتمان سره قال الله عز وجل : * ( عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول ) * ، وأما السنة من نبيه فمداراة الناس ، فإن الله عز وجل أمر نبيه ( صلى الله عليه وآله ) بمداراة الناس فقال : * ( خذ العفو وأمر بالعرف ) * ، وأما السنة من وليه فالصبر في البأساء والضراء " . ورواه في صفات الشيعة : ص 37 عن أبيه ، عن محمد بن يحيى ، عن سهل بن زياد . . . بعينه سندا ومتنا . 7 - أصول الكافي ج 3 ص 331 باب المؤمن وعلاماته ح 15 : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " ثلاثة من علامات المؤمن : العلم بالله ، ومن يحب ، ومن يكره " . 8 - أصول الكافي ج 3 ص 331 باب المؤمن وعلاماته ح 18 : عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن منذر بن جيفر ، عن آدم أبي الحسين اللؤلؤي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " المؤمن من طاب مكسبه ، وحسنت خليقته ، وصحت سريرته ، وأنفق الفضل من ماله ، وأمسك الفضل من كلامه ، وكفى الناس شره ، وأنصف الناس من نفسه " . ونقله عنه في الوسائل ج 11 ص 147 .
[1] أي إذا لم يقدر على نصرته عليه أن يعتذر منه برده ردا جميلا ولا يدفعه دفعة يلقيه في العنت والمشقة .