ومضر " ، ثم قال : " يا فضل ، إنما سمي المؤمن مؤمنا لأنه يؤمن على الله فيجيز الله أمانه " ، ثم قال : " أما سمعت الله تعالى يقول في أعدائكم إذا رأوا شفاعة الرجل منكم لصديقه يوم القيامة : * ( فما لنا من شافعين ولا صديق حميم . . . ) * " الخبر . ونقله عنه في البحار ج 64 ص 72 . 57 - المحاسن ص 132 كتاب الصفوة والنور باب 1 : البرقي ، عن أبيه ، عن ابن فضال ، عن محمد ، عن أبي حمزة الثمالي قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : " لو كشف الغطاء عن الناس ، فنظروا إلى ما وصل ما بين الله وبين المؤمن ، خضعت للمؤمن رقابهم ، وتسهلت له أمورهم ، ولانت طاعتهم ، ولو نظروا إلى مردود الأعمال من السماء لقالوا : ما يقبل الله من أحد عملا " . ونقله عنه في البحار ج 64 ص 73 . 58 - مجموعة ورام ج 2 ص 203 : وعنه - أي أبي جعفر - ( عليه السلام ) : " إن الله ليدفع بالمؤمن الواحد عن القرية العناء " . 59 - مشكاة الأنوار ص 99 : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " المؤمن زعيم أهل بيته ، شاهد عليهم ولايتهم " . ونقله عنه في البحار ج 64 ص 71 وزاد : وقال : " إن المؤمن يخشع له كل شئ حتى هوام الأرض وسباعها " . 60 - مشكاة الأنوار ص 39 : عن عبد المؤمن الأنصاري قال : قال الباقر ( عليه السلام ) : " إن الله أعطى المؤمن ثلاث خصال : العز في الدنيا وفي دينه ، والفلح في الآخرة ، والمهابة في صدور العالمين " . ونقله عنه في البحار ج 64 ص 71 .