ونقله عنه في البحار ج 64 ص 64 . 51 - المؤمن ص 29 : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " إذا أحسن العبد المؤمن ضاعف الله له عمله ، لكل عمل سبعمائة ضعف ، وذلك قول الله عز وجل : * ( والله يضاعف لمن يشاء ) * " . ونقله عنه في البحار ج 64 ص 64 . 52 - المؤمن ص 29 : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " إن المؤمن ليزهر نوره لأهل السماء كما تزهر نجوم السماء لأهل الأرض " . وقال ( عليه السلام ) : " إن المؤمن ولي الله ، يعينه ويصنع له ، ولا يقول على الله إلا الحق ، ولا يخاف غيره " . وقال ( عليه السلام ) : " إن المؤمنين ليلتقيان فيتصافحان ، فلا يزال الله عليهما مقبلا بوجهه ، والذنوب تتحات عن وجوههما حتى يفترقا " . ونقله عنه في البحار ج 64 ص 64 ، ثم قال : " ولي الله " : أي محبه أو محبوبه أو ناصر دينه ، قال في المصباح : الولي فعيل بمعنى فاعل من وليه إذا قام به ، ومنه * ( الله ولي الذين آمنوا ) * ، ويكون الولي بمعنى المفعول في حق المطيع ، فيقال : المؤمن ولي الله . قوله " يعينه " : أي الله يعين المؤمن ، " ويصنع له " أي يكفي مهماته " ولا يقول " : أي المؤمن ، " على الله إلا الحق " : أي إلا ما علم أنه حق " ولا يخاف غيره " وفيه تفكيك بعض الضمائر ، والأظهر أن المعنى : يعين المؤمن دين الله أولياءه ، " ويصنع له " : أي أعماله خالصة لله سبحانه ، في القاموس : صنع إليه معروفا كمنع صنعا بالضم ، وما أحسن صنع الله بالضم ، وصنيع الله عندك .