نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري جلد : 1 صفحه : 70
( 89 / 5 ) وسئل الصادق ( عليه السلام ) فقيل له : ما لمن زار رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ قال : من زاره كمن زار الله عز وجل في عرشه . وأقول : إن معنى هذا التمثيل هو : أن لزائره من المثوبة والأجر العظيم والتبجيل يوم القيامة كان كمن رفعه الله تعالى إلى سمائه ، وأدناه من عرشه الذي تحمله الملائكة ، وأداه من خاصة ملكه ما يكون به توكيد الكرامة ، وليس هو على ما تظنه من مقتضى التشبيه [1] . وقبض ( عليه السلام ) بالمدينة مسموما يوم الاثنين لليلتين بقيتا من صفر سنة إحدى وعشر من هجرته وهو ابن ثلاث وستين سنة . وقبره ( عليه السلام ) بالمدينة في حجرته التي توفي فيها ، وكان قد أسكنها في حياته عائشة بنت أبي بكر ، سم في غزوة خيبر فما زالت هذه الأكلة تعاد حتى قطعت أبهره فمات منها [2] .
5 - كامل الزيارات : 5 1 / 20 ، الكافي 4 : 585 / 5 ، مزار المفيد ( المختصر ) : 147 / 2 ، المقنعة : 72 ، التهذيب 6 : 4 / 6 . [1] التوضيح أعلاه ذكره الشيخ المفيد ( رحمه الله ) في المقنعة : 71 . [2] انظر : مجمع البيان في تفسير القرآن 5 : 122 .
70
نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري جلد : 1 صفحه : 70