responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري    جلد : 1  صفحه : 519


الحلال فأنت مسرف ، والله لا يحب المسرفين ، وإن أنفقت من المال الحرام فأنت خائن ، والله لا يحب الخائنين [1] .
( 1471 / 82 ) وقال ( عليه السلام ) : " من أصلح بين اثنين فهو صديق الله في الأرض ، وإن الله لا يعذب من هو صديقه " .
( 1472 / 83 ) وقال ( عليه السلام ) : الخلق على الله بعد الأنبياء .
العلماء الناصحون ، والمتعلمون الخاشعون ، والمصلح بن الناس في الله .
( 1473 / 84 ) وقال عليه السلام : من أصلح بين أصلح بين الناس أصلح الله بينه وبين العباد في الآخرة ، والإصلاح بين الناس من الإحسان ، ورأس المال العلم والصبر ، وذكر الجنة عبادة ، ولا يكون العبد في الأرض مصلحا حتى يسمى في السماء مصلحا .
( 1474 / 85 ) وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إن الله تعالى أوحى إلى موسى : يا موسى من كان ظاهره أزين من باطنه فهو عدوي حقا ، ومن كان ظاهره وباطنه سواء فهو مؤمن حقا ، ومن كان باطنه أزين من ظاهره فهو ولي حقا .
( 1475 / 86 ) سئل لقمان عن العافية ، فقال : بدن بلا بلاء ، ودين بلا هوى ، وعمل بلا رياء .
( 1476 / 87 ) وقال ( عليه السلام ) : خير الأعمال صحبة الأخيار ، وشر الأعمال صحبة الفجار " .



[1] 82 - 83 - 84 - الترغيب 3 : 489 / 9 ( صدره بتفاوت ) . 85 - تحف العقول : 294 نحوه . 86 - 87 - الدر المنثور 2 : 22 صدره .

519

نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري    جلد : 1  صفحه : 519
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست