responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري    جلد : 1  صفحه : 495


عليه وآله ) إن في الجنة سوقا ، ما فيها شرى ولا بيع إلا الصور من الرجال والنساء ، من اشتهى صورة دخل فيها ، وإن فيها مجمع حور العين ، يرفعن أصواتهن بصوت لم يسمع الخلائق بمثله : نحن الناعمات فلا نبؤس أبدا ، ونحن الطاعمات فلا نجوع أبدا ، ونحن الكاسيات فلا نعرى أبدا ، ونحن الخالدات فلا نموت أبدا ، ونحن الراضيات فلا نسخط أبدا ، ونحن المقيمات فلا نظعن أبدا ، فطوبى لمن كنا له وكان لنا ، نحن خيرات حسان ، أزواجنا أقوام كرام [2] .
( 1375 / 8 ) وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : شبر من الجنة خير من الدنيا وما فيها .
( 1376 / 9 ) وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أنا مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ومع عترتي على الحوض ، فمن أرادنا فليأخذ بقولنا وليعمل بعملنا ، فإن لنا الشفاعة ، ولأهل مودتنا الشفاعة ، فشافعوا ، ومن لقي بنا لقينا على الحوض ، فأنا أذود عنه عدونا ، وأنا أسقي منه أولياءنا ، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا حوضنا مترع [1] من الجنة : أحدهما من تسنيم ، والآخر من معين ، وعلى حافتيه زعفران حصاه الدر والياقوت ، وهو الكوثر .
إن الأمور إلى الله تصير لا إلى العباد ، ولو كانت للعبد ما اختاروا علينا أبدا ولكنه يختص منه من يشاء ، فاحمدوا على ما اختصكم به على طيب المودة ( 2 ) ( 3 ) .
( 1377 / 10 ) وكان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يقول : إن أهل الجنة ينظرون إلى منازل شيعتنا كما ينظر الإنسان إلى الكواكب .


8 - مجمع البيان 3 : 269 . 9 - تفسير الفرات : 137 ، الخصال : 624 ( بتفاوت ) .
[1] كذا ، وفي تفسير فرات : منتزع فيه شعبان أبيضان ، وفي الخصال : مترع فيه مثعبان ينصبان .
[2] كذا ، ولعل الصواب : الولادة ، كما في الخصال ، أو : المولد ، كما في تفسير فرات . ( 3 ) الرواية فيها اضطراب واضح ، ولعل ذلك يعود إلى جهل النساخ لبعض المفردات اللغوية فتلاعبوا بها جهلا وعمدا فوقع هذا الاختلاف . 10 - الخصال : 629 ، وفيه المقطع الثاني مقدم على الأول ، وروى الأموي في غرر الحكم ودرر الكلم 2 : 175 / 501 و 502 المقطع الأول .

495

نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري    جلد : 1  صفحه : 495
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست