نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري جلد : 1 صفحه : 46
كثير بن عمير [1] ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : إن الله خلقني وخلق عليا وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من نور [2] ، فعصر ذلك النور عصرة فخرج منه شيعتنا ، فسبحنا فسبحوا وقدسنا فقدسوا وهللنا فهللوا ومجدنا فمجدوا ووحدنا فوحدوا ، ثم خلق الله السماوات والأرضين ، وخلق الملائكة ، فمكثت الملائكة مائة عام لا تعرف تسبيحا ولا تقديسا ولا تمجيدا ، فسبحنا فسبحت شيعتنا فسبحت الملائكة لتسبيحنا ، وقدسنا فقدست شيعتنا فقدست الملائكة لتقديسنا ، ومجدنا فمجدت شيعتنا ومجدت الملائكة لتمجيدنا ، ووحدنا فوحدت شيعتنا فوحدت الملائكة لتوحيدنا ، وكانت الملائكة لا تعرف تسبيحا ولا تقديسا من قبل تسبيحنا وتسبيح شيعتنا ، فنحن الموحدون حين لا موحد غيرنا ، وحقيق على الله تعالى كما اختصنا واختص شيعتنا أن ينزلنا في أعلى عليين . إن الله سبحانه وتعالى اصطفانا واصطفى شيعتنا من قبل أن نكون أجساما ، فدعانا وأجبنا ، فغفر لنا ولشيعتنا من قبل أن نسبق أن نستغفر الله . ( 50 / 11 ) حدثنا محمد بن إبراهيم الطالقاني قال : حدثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي بالبصرة قال : حدثنا أبو عوانة قال : حدثنا محمد بن زكريا ، عن عبد الواحد بن غياث ، عن عثمان بن المغيرة ، عن أبي صادق ، عن ربيعة بن ناجذ ، عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يقول : إن الله تبارك وتعالى خلقني وخلق عليا وفاطمة والحسن والحسين من نور .
[1] في نسخة م : عمر خ ك . [2] في نسخة م : نور واحد خ ل . 11 - علل الشرائع : 208 / 111 ما يدل عليه ، نقله المجلسي في البحار 27 / 131 ح 122 عن كتاب منهج التحقيق إلى سواء الطريق رواه من كتاب الآل لابن خالويه .
46
نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري جلد : 1 صفحه : 46