نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري جلد : 1 صفحه : 428
( 1195 / 31 ) عن عائشة عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : من أطعم شارب الخمر لقمة سلط الله على جسده حية وعقربا ، ومن قضى حاجته فقد أعان على هدم الإسلام ، ومن أقرضه فقد أعان على قتل مؤمن ، ومن جالسه حشره الله يوم القيامة أعمى لا حجة له ، ومن شرب الخمر فلا تزوجوه ، وإن مرض فلا تعودوه ، فوالذي بعثني بالحق نبيا أنه ما شرب الخمر إلا ملعون في التوراة والإنجيل والقرآن . ( 1196 / 32 ) وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : يا ابن مسعود ، والذي بعثني بالحق نبيا ليأتي على الناس زمان يستحلون الخمر ويسقون النبيذ ، عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، أنا منهم برئ وهم مني براء . يا ابن مسعود ، الزاني بأمه أهون عند الله من أن يأكل الربا مثقال حبة من خردل ، وشرب المسكر قليلا أو كثيرا هو أشد عند الله من أكلة الربا ، لأنه مفتاح كل شر ، أولئك يظلمون الأبرار ويصادقون الفجار والفسقة ، الحق عندهم باطل ، والباطل عندهم حق ، هذا كله للدنيا ، وهم يعلمون أنهم على غير الحق ، ولكن زين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لم لا يهتدون : ( ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون * أولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون ) [1] . ( 1197 / 33 ) وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : سلموا على اليهود والنصارى ولا تسلموا على شارب الخمر ، وإن سلم عليكم فلا تردوا جوابه . ( 1198 / 34 ) وقال ( صلى الله عليه وآله ) : مجاورة اليهود والنصارى خير من مجاورة شارب الخمر ، ولا تصادقوا شارب الخمر فإن مصادقته ندامة .
13 - روى ذيله الديلمي في الفردوس بمأثور الخطاب 2 : 367 / 3638 ، ونقله المجلسي في البحار 79 : 151 / 58 . 32 - عنه المجلسي في البحار 79 : 151 / 58 . [1] يونس 10 : 7 - 8 . 33 - نقله المجلسي في البحار 79 : 151 / 58 . 34 - عنه المجلسي في البحار 79 : 151 / 58 .
428
نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري جلد : 1 صفحه : 428