نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري جلد : 1 صفحه : 425
وعاصرها ، ومعتصرها ، وساقيها ، وحاملها ، والمحمولة إليه . ( 1184 / 20 ) وعنه ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : العبد إذا شرب شربة من الخمر ، ابتلاه الله بخمسة أشياء : الأول : قسا قلبه . والثاني : تبرأ منه جبرائيل ، وميكائيل ، وإسرافيل ، وجميع الملائكة . والثالث : تبرأ منه جميع الأنبياء والأئمة . والرابع : تبرأ منه الجبار جل جلاله . والخامس : قوله عز وجل : ( وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب الثار الذي كنتم به تكذبون ) [1] . ( 1185 / 21 ) وعنه ( صلى الله عليه وآله ) : إذا كان يوم القيامة ، خرج من جهنم جنس من عقرب ، رأسه في السماء السابعة ، وذنبه إلى تحت الثرى ، وفمه من المشرق إلى المغرب ، فقال : أين من حارب الله ورسوله ؟ . ثم هبط جبرائيل ( عليه السلام ) فقال : يا عقرب ، من تريد ؟ قال : أريد خمسة نفر : تارك الصلاة ، ومانع الزكاة ، وآكل الربا ، وشارب الخمر ، وقوما يحدثون في المسجد حديث الدنيا . ( 1186 / 22 ) وعنه ( صلى الله عليه وآله ) : الخمر جماع الإثم ، وأم الخبائث ، ومفتاح الشر . ( 1187 / 23 ) وعنه ( صلى الله عليه وآله ) : ( يا علي ، من ترك الخمر لغير الله سقاه الله من الرحيق المختوم ا فقال علي ( عليه السلام ) : لغير الله ! قال : نعم والله ، صيانة لنفسه ، يشكره الله على ذلك .