responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري    جلد : 1  صفحه : 422


ومن شرب شربتين ، لم يقبل الله تعالى صلاته ثمانين يوما وليلة .
ومن شرب منها ثلاث شربات ، لم يقبل الله تعالى صلاته مائة وعشرون يوما وليلة ، وكان حقا على الله تعالى أن يسقيه من ردغة الخبال ، قيل : وما هي يا رسول الله ؟ قال : صديد أهل النار وقيحهم .
( 1169 / 5 ) وقال ( صلى الله عليه وآله ) : والذي بعثني بالحق نبيا ، إن شارب الخمر يجئ يوم القيامة مسودا وجهه ، أزرق عيناه ، قالصا شفتاه ، ويسيل لعابه على قدميه يقذر من رآه .
( 1170 / 6 ) وقال ( صلى الله عليه وآله ) : والذي بعثني بالحق ، إن شارب الخمر يموت عطشانا ، وفي القبر عطشان ، ويبعث يوم القيامة وهو عطشان ، وينادي واعطشاه ، ألف سنة ، فيؤتى بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب فينضج وجهه ، وتتناثر أسنانه وعيناه في ذلك الإناء ، فليس له بد من أن يشرب ، فيصهر ما في بطنه .
( 1171 / 7 ) وقال ( عليه السلام ) لأهل الشام : والله الذي بعثني بالحق ، من كان في قلبه آية من القرآن ، ثم صب عليه الخمر ، يأتي كل حرف يوم القيامة فيخاصمه بين يدي الله عز وجل ، ومن كان له القرآن خصما كان الله له خصما ، ومن كان الله له خصما كان هو في النار .
( 1172 / 8 ) عن علي بن عندليب بن موسى ، عن إسماعيل بن سلمان ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن في جهنم لواديا يستغيث منه أهل النار كل يوم سبعين ألف مرة ، وفي ذلك الوادي بيت من نار ، وفي ذلك البيت جب من نار ، وفي ذلك الجب تابوت من نار ، وفي ذلك


5 - عقاب الأعمال : 290 / 4 ، روضة الواعظين 2 : 464 ، الدر المنثور 2 : 326 ، فردوس الأخبار 5 : 208 / 7627 ، مصنف عبد الرزاق 9 : 240 / 17074 ( وفيها باختلاف يسير ) . 6 - بتفاوت في : ورام 2 : 115 ، الدر المنثور 2 : 326 ، ونقله المجلسي في البحار 79 : 147 / 58 . 7 - عنه المجلسي في البحار 79 : 147 / 58 ، ومثله في الكبائر : 4 8 . 8 - عنه المجلسي في البحار 79 : 148 / 58 .

422

نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري    جلد : 1  صفحه : 422
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست