نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري جلد : 1 صفحه : 373
( 1036 / 11 ) عن علي ( عليه السلام ) قال : تختموا بالعقيق يبارك عليكم ، وتكونوا في أمن من البلاء . ( 1037 / 12 ) قال : شكا رجل إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنه قطع عليه الطريق ، فقال له : هلا تختمت بالعقيق ، فإنه يحرس من كل سوء . ( 1038 / 13 ) وفي حديث آخر : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : من تختم بالعقيق لم يزل ينظر إلى الحسنى ما دام في يده ، ولم يزل عليه من الله واقية . ( 1039 / 14 ) عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : من صاغ خاتما من عقيق فنقش فيه : ( محمد نبي الله وعلي ولي الله ) وقاه ميتة السوء ، ولم يمت إلا على الفطرة . ( 1040 / 15 ) وعن علي بن محمد رفعه إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ما رفعت كف إلى الله أحب إليه من كف فيها عقيق . ( 1041 / 16 ) عن الرضا ( عليه السلام ) قال : من ساهم بالعقيق كان سهمه الأوفر . ( 1024 / 17 ) عن موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) عن آبائه ، عن الحسن بن علي ( عليهما السلام ) قال : لما خلق الله تعالى موسى بن عمران ( عليه السلام ) كلمه على طور سيناء ، ثم اطلع إلى الأرض اطلاعة فخلق من نور وجهه العقيق ثم قال : آليت بنفسي على نفسي أن لا أعذب كفا لابسة به إذا تولى عليا بالنار .