نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري جلد : 1 صفحه : 356
وقحط من الزمان ، وظلم من الولاة والحكام . فتعجب الصحابة وقالوا : يا رسول الله ، أيعبدون الأصنام ؟ ! قال : نعم ، كل درهم عندهم صنم . ( 994 / 3 ) وقال ( عليه السلام ) : يأتي في آخر الزمان أناس من أمتي يأتون المساجد يقعدون فيها حلقا ، ذكرهم الدنيا وحب الدنيا ، لا تجالسوهم ، فليس لله بهم حاجة . ( 995 / 4 ) قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : سيأتي زمان على أمتي يفرون من العلماء كما يفر الغنم عن الذئب ، فإذا كان كذلك ابتلاهم الله تعالى بثلاثة أشياء : الأول : يرفع البركة من أموالهم ، والثاني : سلط الله عليهم سلطانا جائرا ، والثالث : يخرجون من الدنيا بلا إيمان . ( 996 / 5 ) عن أنس ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : يأتي على الناس زمان الصابر [1] منهم على دينه كالقابض على الجمرة . ( 997 / 6 ) وقال ( عليه السلام ) : يأتي زمان على أمتي أمراؤهم يكوبون على الجور ، وعلماؤهم على الطمع ، وعبادهم على الرياء ، وتجارهم على أكل الربا ، ونساؤهم على زينة الدنيا ، وغلمانهم في التزويج ، فعند ذلك كساد أمتي ككساد الأسواق ، وليس فيها مستقيم ، الأموات آيسون في قبورهم من خيرهم ، ولا يعيشون الأخيار فيهم ، ففي ذلك الزمان الهرب خير من القيام . ( 998 / 7 ) قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : سيأتي زمان على أمتي لا