نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري جلد : 1 صفحه : 332
عشرا فمن عندك وما أريد أن أشق عليك ستجدني إن شاء الله من الصالحين * قال ذلك بيني وبينك أيما الأجلين قضيت فلا عدوان على والله على ما نقول وكيل * ) [1] آمنه الله من كل سبع ضار ، ومن كل لص عاد ، وكل ذات حمية ، حتى يرجع إلى أهله ومنزله ، وكان معه سبع وسبعون من المعقبات يستغفرون له حتى يرجع ويضعها . وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : تنفي الفقر ولا يجاوره الشيطان . ( 931 / 3 ) وقال ( عليه السلام ) : مرض آدم مرضا شديدا أصابته فيه وحشة ، فشكا ذلك إلى جبرائيل ( عليه السلام ) فقال : اقطع عصا من لوز مر وخذها وضمها إلى صدرك ففعل فأذهب الله عنه الوحشة . ( 932 / 4 ) وقال : من أراد أن تطوى له الأرض فليتخذ العصا من لوز مر . ( 933 / 5 ) قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : من مشى مع العصا في السفر والحضر للتواضع يكتب له بكل خطوة ألف حسنة ، ومحي عنه ألف سيئة ، ورفع له ألف درجة .