نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري جلد : 1 صفحه : 312
( 846 / 17 ) وقال ( عليه السلام ) : ما من مؤمن إلا وهو يذكر في كل أربعين يوما ببلاء ، إما في ماله ، أو في ولده ، أو في نفسه فيؤجر عليه ، أو هم لا يدري من أين هو . ( 865 / 18 ) وقال ( عليه السلام ) : إنه ليكون للعبد منزلة عند الله فما ينالها أبدا إلا بإحدى خصلتين : إما بذهاب ماله ، أو بلية في جسده . ( 866 / 19 ) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : إن في الجنة لمنزلة لا يبلغها العبد إلا ببلاء في جسده . ( 867 / 20 ) عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : خرج موسى ( عليه السلام ) فمر برجل من بني إسرائيل فذهب به حتى خرج إلى الظهر ، فقال له : اجلس حتى أجيئك ، وخط عليه خطة ، ثم رفع رأسه إلى السماء فقال : إني استودعك صاحبي ، وأنت خير مستودع ، ثم مضى فناجاه الله بما أحب أن يناجيه ، ثم انصرف نحو صاحبه فإذا أسد قد وثب عليه فشق بطنه وفرث لحمه وشرب دمه . قلت : وما فرث اللحم ؟ قال : قطع أوصاله . فرفع موسى ( عليه السلام ) رأسه فقال : يا رب ، استودعتك وأنت خير مستودع فسلطت عليه شر كلابك فشق بطنه وفرث لحمه وشرب دمه ! فقيل : يا موسى ، إن صاحبك كانت له منزلة في الجنة لم يكن يبلغها إلا بما صنعت به ، أنظر ، وكشف له الغطاء ، فنظر موسى فإذا هو بمنزل شريف ، فقال : رب رضيت . ( 868 / 21 ) عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إن الله تعالى إذا أحب