نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري جلد : 1 صفحه : 265
فاعلمني أيهما أفضل ؟ فأوحى الله إليه : صاحب حسن الظن بي . ( 717 / 8 ) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن آخر عبد يؤمر به إلى النار يلتفت ، فيقول الله تعالى له : ردوه ، فإذا أتي به قال له : عبدي لم التفت ؟ فيقول : يا رب ما كان ظني بك هذا ؟ فيقول الله تعالى : وما كان ظنك بي ؟ فيقول : يا رب ، كان ظني بك أن تغفر لي خطيئتي وتسكنني جنتك . قال : فيقول الله تعالى : ملائكتي ، وعزتي وجلالي ، وآلائي وارتفاع مكاني ، ما ظن بي هذا ساعة من خير قط ، ولو ظن بي ما روعته بالنار ، أجيزوا له كذبه وأدخلوه الجنة . ثم قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : ما ظن عبد بالله خيرا إلا كان الله تعالى عند ظنه به ، ولا ظن به سوءا إلا كان الله عند ظنه به ، وذلك قوله تعالى : ( وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين ) [1] .
8 - ثواب الأعمال : 206 / 1 ، تفسير القمي 2 : 264 ، فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 361 . [1] فصلت 41 : 23 .
265
نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري جلد : 1 صفحه : 265