responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري    جلد : 1  صفحه : 254


لأحسبك إذا شتم علي ( عليه السلام ) بين يديك إن تستطيع أن تأكل أنف شاتمة لفعلت ؟ فقلت : أي والله جعلت فداك إني لهكذا وأهل بيتي .
قال : فلا تفعل ، فوالله لربما سمعت من شتم عليا وما بيني وبينه إلا أسطوانة فاستتر بها ، فإذا فرغت من صلاتي أمر به فأسلم عليه وأصافحه .
( 664 / 18 ) من كتاب صفات الشيعة : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) :
ليس من شيعة علي من لا يتقي .
( 665 / 19 ( من كتاب التقية للعياشي : قال الصادق ( عليه السلام ) : لا دين لمن لا تقية له ، وإن التقية لأوسع ما بين السماء والأرض .
( 666 / 20 ) وقال ( عليه السلام ) : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يتكلم في دولة الباطل إلا بالتقية .
( 667 / 21 ) وعنه ( عليه السلام ) : إياكم [1] على دين ، من كتمه أعزه الله ، ومن أذاعه أذله الله .
( 668 / 22 ) وعنه ( عليه السلام ) : لا خير فيمن لا تقية له .
( 669 / 23 ) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : إن أبي كان يقول : ما من شئ أقر لعين أبيك من التقية ، إن التقية جنة للمؤمن .
( 670 / 24 ) وقال الرضا ( عليه السلام ) : لا دين لمن لا ورع له ، ولا إيمان لمن لا تقية له .


18 - لم أعثر عليه في الكتاب المذكور ، بل وجدت عين المذكور في مشكاة الأنوار : 42 قال : من كتاب صفات الشيعة . . . وذكر الحديث ، ويبدو أن مؤلف الكتاب نقل ذلك عن المشكاة حرفيا دون الرجوع إلى كتاب الصفات . 19 - وهذا الحديث أيضا يلي الحديث السابق قي كتاب مشكاة الأنوار : 42 بنصه . 20 - كذا نقله عن مشكاة الأنوار : 42 . 21 - المحاسن : 257 / 295 ، الكافي 2 : 176 / 3 .
[1] كذا في نسخنا ، ولعل الصواب : أنكم ، كما في المصادر . 22 - المحاسن : 257 / 299 ، علل الشرائع : 51 / 1 ، مشكاة الأنوار : 42 . 23 - المحاسن : 258 / 301 ، الكافي 2 : 174 / 14 ، الخصال 1 : 22 / 75 ، مشكاة الأنوار : 43 . 24 - كفاية الأثر : 274 ، مشكاة الأنوار : 42 .

254

نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري    جلد : 1  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست