نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري جلد : 1 صفحه : 20
مقيدا بالسبزواري ، وكذا هو الحال في آخر الكتاب ، وإلى ما ذهبنا إليه سبق أن ذهب إليه صاحب رياض العلماء حيث قال : إن ما يظهر من كلام الأستاذ في أول البحار أنه من مؤلفات محمد بن محمد الشعيري ليس بصريح ، لأن العبارة في الكتاب ليس إلا محمد بن محمد ، وهو مشترك ، ولا يختص بالشعيري . . . . ما هو كتاب معالج اليقين في أصول الدين ؟ في الفترة التي كنت فيها منكبا على تحقيق هذا الكتاب عثرت على نسخة خطية لهذا المؤلف المغمور ، والذي لم يبق له أثر يذكر إلا في حدود قليلة جدا ، سواء في مخطوطاته أو بين دفات كتب التراجم والفهارس ، وعند تصفحي لهذه النسخة الخطية وجدت تشابها كبيرا بين كتابنا وهذه النسخة ، ولعل الأمر الأكثر غرابة هو أن هناك توافقا كبيرا بين ما ذهبنا إليه من استنتاجات وشواهد عند تحقيقنا لهذا الكتاب وهذه النسخة ، وعندما راجعت ما كتبه العلامة الطهراني عن معارج اليقين هذا وجدت أن هذا التوافق بين الاثنين يزداد وضوحا وتمكنا . ذكر العلامة الطهراني رحمه الله في الذريعة ( 21 / 185 ) : معارج اليقين : يكثر النقل عنه المولى نجف علي الزنوزي التبريزي في جواهر الأخبار ، منها أخبار في فضل زيارة النبي ( صلى الله عليه وآله ) والأمير والحسن والحسين ( عليهم السلام ) . رأيت النقل عن ( معارج اليقين ) أيضا في بعض رسائل أصول الدين ، روى عنه في باب الروح بعض الأحاديث عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وعن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) ، وكذا المجلسي في بحث المعاد من حق اليقين . يوجد عند المولى الخياباني ، وقال في آخر الثالث من ( الوقائع ) : أنه يشبه جامع الأخبار ، وأن مؤلفه محمد بن محمد بن محمد السبزواري ، ألفه سنة تسع وسبعين وستمائة . وعلى هامش نسخة ( من لا يحضره ) الموجودة في مكتبة الأمير بالنجف نقل عن معارج اليقين الفصل السادس والثلاثين في كيف أصبحت . . . وينقل عنه
20
نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري جلد : 1 صفحه : 20