نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري جلد : 1 صفحه : 183
( 443 / 3 ) قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الصلاة عماد الدين . ( 444 / 4 ) روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : الصلاة مرضاة الله تعالى ، وحب الملائكة ، وسنة الأنبياء ، ونور المعرفة ، وأصل الإيمان ، وإجابة الدعاء ، وقبول الأعمال ، وبركة في الرزق ، وراحة في البدن ، وسلاح على الأعداء ، وكراهة [1] الشيطان ، وشفيع بين صاحبها وملك الموت ، وسراج في القبر ، وفراش تحت جنبيه ، وجواب منكر ونكير ، ومؤنس في السراء والضراء ، وصائر معه في قبره إلى يوم القيامة . ( 445 / 5 ) وقال ( عليه السلام ) : الصلاة قربان كل تقي . ( 446 / 6 ) وقال ( عليه السلام ) : إن لكل شئ زينة ، وزينة الإسلام الصلوات الخمس ، ولكل شئ ركن ، وركن المؤمن الصلاة ، ولكل شئ سراج ، وسراج قلب المؤمن الصلوات الخمس ، ولكل شئ ثمن ، وثمن الجنة الصلوات الخمس ، ولكل شئ براءة ، وبراءة المؤمن من النار الصلوات الخمس ، وخير الدنيا والآخرة في الصلاة ، وبها يتبين الكافر من المؤمن ، والمخلص من المنافق ، وهي عماد الدين ، وملاذ الجسد ، وزين الإسلام ، ومناجاة الحبيب للحبيب ، وقضاء الحاجة ، وتوبة التائب ، وتذكرة المنية ، والبركة في المال ، وسعة الرزق ، ونور الوجه ، وعز المؤمن ، واستنزال الرحمة ، واستجابة الدعوة ، واستغفار الملائكة ، ورغم الملحدين ، وقهر الشياطين ، وسرور المؤمن ، وكفارة الذنوب ، وحصن المال ، وقبول الشهادة ، وعمران المساجد ، وزين البلد ، وتواضع لله ، ونفي الكبر ، واستكثار القصور ،